المصدر: الحياة اللندنية
جّلت رحلة طيران "إيزي جيت" كانت متوجهة من أمستردام إلى نيوكاسل، ساعتين بسبب إبلاغ طفل عن راكب يكتب باللغة العربية على جهاز الكومبيوتر الخاص به.
وأبلغ الصبي الذي يبلغ 15 عاماً، طاقم الطائرة عن وجود رجل يكتب باللغة العربية بينما ينتظر الطائرة للإقلاع، ولكن المضيفة لم تعِر الموضوع أي اهتمام، ما دفع الصبي إلى الانهيار.
وتأخرت الرحلة ساعتين بسبب إصرار بعض الطلاب على الخروج من الطائرة خوفاً من أن يكون الراكب ارهابياً.
واتضح لاحقاً أن الراكب الذي واجه المشكلة هو ايراني الجنسية، وطالب دراسات عليا في جامعة تينسيه الأميركية، وهو في زيارة لزوجته التي تتعلم في أمستردام.