حكاية الاميرة للاسكينة..الحفيدة المدللة للملك الحسن الثاني

المصدر: أخبارنا المغربية


الأميرة للاسكينة ازدادت في 30 أبريل 1986، وهي كريمة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، الابنة البكر للملك الراحل الحسن الثاني، ووالدها فؤاد الفيلالي، الرئيس الأسبق للهولدينغ الملكي "أونا" ونجل عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول ثلاث مرات ووزير الخارجية خمس مرات.


و رغم ما قيل عن صرامته و استقلاله أحيانا في اقامات خاصة بعيدا عن شغب الابناء، الا أن علاقة الملك الحسن الثاني مع حفيدته المدللة كانت تشكل الاستثناء، بحيث أن الوقت الذي قضاه معها أكثر من ذلك الذي قضاه مع ابنته البكر للامريم، اذ كان يعمل على اصطحاب حفيدته في الكثير من النشاطات الرسمية.

و تحتفظ الاميرة للاسكينة، الملقبة بسندريلا القصر، بالكثير من الذكريات الجميلة مع جدها الحسن الثاني، الذي كان متعلقا بها لدرجة كبيرة، بحيث كان يتخلى أحيانا عن العمل لكي يلعب معها، كما كان لا يبدأ عمله اليومي إلا بعد مداعبة حفيدته والسماح لها بشد أنفه وأذنه، و كان يصر على أن لا يتناول وجبة الفطور دونها.

و شكلت وفاة الحسن الثاني صدمة قوية لحفيدته، التي يمكن القول أنها شعرت باليتم نظرا للعلاقة القوية التي كانت تربطها بجدها الملك، و تأثرها به لدرجة أنها كانت تقلده في كثير من حركاته ، لتنال لقب الحفيدة المدللة للملك الحسن الثاني.

و على غرار باقي أفراد العائلة الملكية درست الأميرة للا سكينة في المدرسة المولوية، ثم انتقلت لدراسة العلوم السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقت بخطيبها الاسبق، رجل الأعمال هشام الخميري؛ صاحب موقع "أمل جوب" ، المتخصص في البحث عن الوظائف، الا أنه في الوقت كان الجميع ينتظر تاريخ زفافها، قررت الأميرة بشكل مفاجئ فسخ الخطوبة وإلغاء مشروع الزواج والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قصد إتمام دراستها في العلوم السياسية و كذا مجال السينما، بحيث التحقت بجامعة بوسطن لدراسة تاريخ الفن.

وكان أول ظهور رسمي للأميرة لالة سكينة إلى جانب خالها الملك محمد السادس سنة 2000، بمناسبة قيام الملك بزيارة رسمية إلى إسبانيا، أربع سنوات بعد ذلك، ظهرت رفقة والدتها الاميرة لالة مريم و ملكة الاردن رانيا في الدورة الثانية من مؤتمر قمة المرأة العربية  سنة 2004

و تعرف الأميرة للاسكينة بأناقتها و جمالها الفائق، بحيث نالت سنة 2011، لقب أكثر ضيفات زفاف أمير موناكو الأمير ألبرت أناقة ، في التصويت الذي طرحته مجلة "هالو" البريطانية،  متقدمة في التصويت على 25 أميرة أوروبية.

و في مارس 2013، تقدم الشاب  محمد المهدي بن عبد المطلب الركراكي رسميا بخطبة الأميرة من الملك محمد السادس، ليتم أمس عقد قرانهما بالقصر الملكي بالرباط، ويعتبر محمد المهدي ، الطالب السابق بثانوية ديكارت بالرباط وصاحب شركة للمعلوميات، من المقربين للمحيط الملكي وكان جده أستاذ للأسرة الملكية في الأربعينيات من القرن الماضي و تشتغل والدته سمية الفيزازي في مجال الصحافة.