المصدر: إيبا
لم تتوقع الحاجة زينب القادمة من دولة الجزائر
الشقيقة أن يكون ”يوم عرسها الحقيقي” كما يحلو لها تسميته هو يوم الوقوف بعرفة أمس.
ولم تتردد زينب في أن تبوح لـ ”الاقتصادية”
بسر طالما احتفظت به أكثر من نصف قرن من الزمن: «هذه أعظم فرحة، بل هي الفرحة الحقيقية”،
وكانت المفاجأة أن أطلقت على يوم وقوفها بعرفة وأداء هذه الشعيرة بـ ”العرس الأول لها».
ومضت تقول: ”دفعتُ في سبيل تحقيق هذه الفرحة
مهري الذي احتفظت به عشرات السنين وقمت بتنميته وادخاره حتى أتمكن من أداء الحج”، معتبرة
أنه ”آن للعروس أن تفرح في يوم عرسها .. يوم أن ترفع أكف الضراعة إلى المولى – عز وجل
– على صعيد عرفات أطلبُ منه الغفران والعتق من النيران”، متسائلة ”أليس هذا هو العرس
الحقيقي؟”.ا