فضيحة ثقيلة تهز مونديال الأندية قبل انطلاقه بالمغرب

المصدر: الأحداث المغربية

يبدو أن كأس العالم للأندية الذي يستعد المغرب لتنظيمه في دجنبر القادم، لن يمر دون أن يخلف وراءه أعطابا وفضائح، خاصة على مستوى التدبير اللوجيستيكي المتعلق بنقل المشاركين وأسِرَّة الفنادق وبيع التذاكر وغيرها.. في هذا الإطار كشف مصدر إعلامي عما وصفه بالفضيحة التي تهز مونديال الأندية قبل انطلاقه، متسائلا : من منح عثمان بنعبد الجليل وشركته "بيبليك برود" صفقة تنظيم حفلي الافتتاح والاختتام في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى صفقات أخرى في عملية احتكارية محضة ؟


وحسب المصدر إنه بالإضافة لصفقة تنظيم الحفلين، تم منح بنعبد الجليل وشركته أيضا صفقة نقل المشاركين وصفقة إقامتهم في فنادق مدينتي الحدث الكروي مراكش وأكادير، مضيفا أن كل الشركات التي كانت تستعد لتقديم ملفاتها من أجل التنافس على الصفقة فوجئت بأن الأمر محسوم سلفا، بعد أن منح علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم الصفقة لصديقه بنعبد الجليل وشركته.

وحسب "الأحداث المغربية"، التي أوردت الخبر، فوجئت عدة أطراف بالجامعة، نقلا عن أحد أعضائها بأن شركة «برود» قامت بحجز الإقامة في الفنادق المصنفة لمدينتي أكادير ومراكش منذ وقت طويل، كاشفا بأن ذات الشركة قامت أيضا باستئجار السيارات الفارهة المخصصة لنقل الضيوف رفيعي المستوى، كما قامت بنفس الأمر بالنسبة للاعبين وفرقهم، مما يعني حسب المصدر الجامعي أن بنعبد الجليل كان متأكدا قبل فترة طويلة بأنه صاحب الصفقة وأنها لا يمكن أن ينالها غيره.