المصدر: إيبا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن العمل ضمن دوامات
ليلية ولفترات زمنية طويلة قد يضاعف خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ورأت الدراسة الكندية أن الممرضات وعاملات
الرعاية والاتصالات، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة مع النساء العاملات في
مجالات أخرى لا تتطلب أعمالهن ساعات دوام ليلي.
وتابعت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية
البريطانية، مهن أكثر من 1100 امرأة لسنوات طويلة، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن العمل
في الليل يؤثر بشكل خطير على صحة المرأة.
ويعتقد الأطباء أن الإضاءة الاصطناعية تتداخل
مع المواد الكيماوية في الجسم ما يؤدي لنمو بعض الأورام، وتنشيط خلايا سرطانية قد تكون
خاملة في الجسم.
ورغم أن كثيرا من الناس يعملون في الليل،
فإن تأثير ذلك يعد بشكل خاص أكثر ضررا على المرأة، فعدم انتظام ساعات النوم أيضا قد
يؤدي إلى خلل في مستوى الهرمونات ويسرع إفراز بعض المواد الكيماوية السلبية في جسمها.
الجدير بالذكر أن الدانمارك تعد أول دولة
في العالم تعتبر سرطان الثدي الناتج عن العمل ليلا إصابة عمل تتطلب تعويضا صحيا وماديا
عليها.