يامغرب.كوم - متابعة
تناقلت مجموعة من صفحات الفايسبوك المغربية
مؤخرا صورة يظهر فيها المطرب المغربي التائب عبد الهادي بلخياط بلحية بيضاء مرتديا
قميصا و طاقية أبييضين.
و توضح هذه الصورة بجلاء التغيير الجذري الذي طرأ على شخصية عبد الهادي بلخياط، حيث
انتقل من عالم الغناء و الفن إلى أجواء الدين و الدعوة.
و في كلمة له ألقاها أمام جمع من المصليين
في إحدى مساجد مدينة الناضور، قال صاحب أغنية «المنفرجة»
أنه «كان
يعيش في عالم آخر قبل أن يتوب إلى الله و يجد لنفسه موطئ قدم في عالم مغاير تماما أشعره
بالسعادة الداخلية».
و ذكر عملاق الأغنية المغربية سابقا أنه
كان للداعية الراحل سعيد الزياني دور محوري في تغيير مساره من ليالي الغناء و الطرب
إلى أجواء الدين و الدعوة.
يذكر أن عبد الهادي بلخياط قد التحق بعد
توبته بجماعة الدعوة و التبليغ المعروفة أساسا بالخروج في سبيل الله، كما سبق له و
أن صرح بأنه قد خرج لمدة أربعة أشهر في سبيل
الله من أجل التعرف أكثر على مبادئ و مقاصد الدين الإسلامي.